ومن قَتَلَ قتيلا أُعطِيَ سَلْبَه. وتُقْسَمُ الغنيمةُ بعد ذلك على خمسة أخماس: فيُعطى أربعة أخماسِهَا لمن شَهِدَ الوَقْعَة، ويُعطَى للفارِس ثلاثة أسهُم وللرَّاجِل سَهْم. ولا يُسْهَمُ إلا لمن استَكمَلَت فيه خمسُ شرائط :الإسلام، والبلوغ، والعقل،والحرية، والذُّكُورية، فإن اختَلَّ شرط من ذلك رُضِخَ له ولم يُسهَم له. ويُقْسَمُ الخُمُسُ على خمسة أسهم: سهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم يُصْرَفُ بعده للمَصَالِح، وسهم لذوي القُربَى (وهم بنو هاشم وبنو المُطَّلِب)، وسهم لليتامى وسهم للمساكين، وسهم لأبناء السبيل.